المصدر :
ناشر الخبر
سيدي معروف اولاد حدو.
تعرض الصحفى المعروف مصطفى شكري منسق قطاع الصحافة باللجان العمالية لاعتداء من طرف مقرقبين بسيدي معروف لقلة الأمن بهذا الحي واستفحال الجريمة فيه.
تشكل قضية قلة الأمن بسيدي معروف مشكلة حقيقية حيث تؤثر على حياة المواطنين وتعرض سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم للخطر.
وتعكس الحادثة التي تعرض لها الصحفي مصطفى شكري في حي سيدي معروف واحدة من العديد من الحالات التي يعاني منها هذا الحي بسبب قلة الأمن ،يتطلب تسليط الضوء على هذا الموضوع لفهم آثاره والسعي نحو إيجاد حلول فعالة.
وقد أثار هذا الحادث صدمة كبيرة في المجتمع ، حيث يعتبر مصطفى شكري من الشخصيات العامة المحترمة والمعروفة بمساهمتها الإيجابية في المجتمع. تعتبر قلة الأمن ظاهرة تؤثر على ساكنة سيدي معروف بشكل عام، حيث تزيد من حدة التوتر والقلق بين المواطنين. تؤثر هذه الحالة السلبية على الحياة اليومية للأفراد وتقيد حريتهم وحقوقهم.
إن الشعور بعدم الأمان يؤثر على الاستقرار النفسي والاجتماعي للأفراد ويعوق التنمية المجتمعية.
.
يعاني سيدي معروف من قلة الاهتمام والتركيز من قبل السلطات المحلية، مما يؤدي إلى ضعف الخدمات الأمنية والتدخل السريع في حالات الطوارئ. قد يكون ذلك بسبب تركيز الموارد والجهود على مناطق أخرى التي تقطنها الطبقة الميسورة مما يترك سيدي معروف عرضة للجريمة وقلة الرقابة.
و تعد البطالة والفقر من العوامل التي تزيد من مستويات الجريمة فيه.
قد يجد الشباب في حي سيدي معروف صعوبة في الحصول على فرص عمل ملاءمة ومستدامة، مما يدفعهم للجريمة كوسيلة للعيش.
يمكن أن يسهم انعدام التوعية والتثقيف الأمني في زيادة حالات الجريمة في المنطقة. قد يكون هناك نقص في التوعية بالقوانين والأنظمة الأمنية،
و قد يكون هناك نقص في التواصل والثقة بين السكان المحليين وقوات الأمن، مما يقلل من تبادل المعلومات والتعاون في مكافحة الجريمة.
يجب أن يكون لمشكلة قلة الأمن في سيدي معروف أولوية قصوى للسلطات المحلية والمجتمع بأكمله. فقد تؤدي قلة الأمن إلى تدهور الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
إذا لم يشعر السكان بالأمان والحماية، فإنهم قد يعانون من ضيق الحرية الشخصية وقد يتجنبون المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية. وهذا بدوره يؤثر سلبا على التنمية المستدامة للحي ويعوق فرص النمو والتقدم.
ينبغي زيادة رجال الأمن وتعزيز تواجدهم في حي سيدي معروف، وذلك لتعزيز الرقابة والمراقبة والتدخل السريع في حالات الطوارئ. يمكن توزيع دوريات أمنية على مدار الساعة في الحي للحد من الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان.
محرر مراسل صحفى
النهضة الدولية
المصطفي سعيد الدين