قاضيان إن شاء الله في الجنة

قاضيان إن شاء الله في الجنة

مولاي عبدالله الفيلالي

يوما ما ادرفنا في مدحك مطولات وهتفنا بإسمك ناصرا للحق بسوط العدل بسطت شآبيب الأمن والأمان، واليوم أنت بين يدي خالقك ربما ما أحوجك لدعاء صادق لدى رب العزة، اليوم وقد اقتربت ذكرى رحيلك نطلب من العلي القدير أن يشمل برحمته روحك الطاهرة وأن يجازيك عنا خير جزاء وأن يكتبك قاضي في الجنة إن شاء الله رحم الله

القاضي الفايزي، رحم الله اللحية كما كان الجميع يحب أن يسميه.
أعوذ بالله من الملق والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق، لا منافقا ولا متملقا ومن موقعي كمتتبع أريد اليوم كذلك وفي نفس المسار أن أضع إكليلا من ورود الاحترام والشكر بين أيدي الأستاذ نهيد بعد ما أوشك على نهاية خدمته كرئيسا أولا بمحكمة الاستئناف بالجديدة،

ذكري لهذا الرجل نابع من غزارة اللطف والعطف الذي اغدق به على الجميع من موظفين ومتقاضين نابع كذلك من شهادة كثيرين استرجعوا حقوقهم بمعية هذا القاضي فقال أحدهم إن بابه مفتوح ولا يظلم عنده أحد.

ربما شكر الناس على إحسانهم تحفيزا للآخرين، وذكر المحسن بعد موته وشكر صالح المنصب بعد تركه زيادة في صدق السجية.
مرة أخرى رحم الله القاضي الفايزي وحياة زكية وتألق مستمر للأستاذ احمد نهيد.