مستشفى عائشة بآسفي……جسد بدون روح وغياب واضح للعديد من التخصصات و مواعيد للعلاج قد تصل إلى ما لانهاية

مستشفى عائشة بآسفي……جسد بدون روح وغياب جميع التخصصات و مواعيد للعلاج قد تصل إلى ما لانهاية

عبدالرحمن السبيوي

منذ تدشينه من طرف وزير الصحة قرابة سنتين ،و مستشفى عائشة القطري لازال يقدم خدمات هزيلة مقارنة مع مستوى الضجة الإعلامية التي سبقته.

فالكل كان يمني النفس مع إحداث هذه المنشأة الصحية ، أن تغطي النقص الحاد الذي يعيشه مستشفى محمد الخامس الإقليمي ، وتخفيف الضغط عن الأطر العاملة به ، غير أنه لم يسطع تقديم أية إضافة تذكر ، فلازالت دار لقمان على حالها و لازالت الساكنة تعاني من تكاليف السفر صوب مستشفيات مراكش و لازالت تعاني من إرتفاع فاتورة القطاع الخاص وهشاشة قطاع الصحة بالإقليم.

مستشفى جاء لخدمة المنظومة الصحية بالاقليم فكانت النتيجة العكس ، غياب واضح لجميع التخصصات ، نقص حاد في الأطر الطبية مما يؤزم الوضع من جديد و دفع بنا نفنيد المقولة السائدة ” مستشفى جسد بدون روح ومواعيد يعدو البعض منها كارثيا قد يدرك صاحبها الموت قبل العلاج ……فالساكنة لاتريد بناية بل مستشفى للعلاج في إقليم يملك قطبا كيماويا و محطة حرارية و الكثير من المقالع ،ناهيك عن ثروة سمكية ضخمة وعدد لاباس به من وحدات تصبير السمك .