المفتشية الإقليمية للوقاية المدنية بصفرو تخلد الذكرى 34 ليومها العالمي.
تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية نظمت القيادة الإقليمية بصفرو، صباح يوم الجمعة فاتح مارس 2024 كنظيراتها بجميع أقاليم وعمالات المملكة هذه الذكرى التي تصادف 01 مارس من كل سنة بنوع من الحزم والعزم والمتابرة في مواصلة المشوار مشوار العمل الجاد والقويم خدمة للصالح العام وذلك بتقديم كل انواع الخدمات الرائدة للمواطنين والمواطنات باقوى سرعة ممكنة.
وقد أشرف السيد الكاتب العام للعمالة نيابة عن عامل الإقليم والقائد الإقلمي للوقاية المدنية بصفرو ،على مراسيم هذا الاحتفال بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي وباشا مدينة صفرو وباشا مدينة البهاليل ورؤساء المصالح الخارجية للعمالة وأعضاء السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني والإعلامي.
هذا وأكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بصفرو في كلمته بالمناسبة على أن الإحتفال بهذا اليوم العالمي يهدف إلى التوعية والتحسيس بكيفية التعامل مع مخاطر الكوارث، وكذلك على دور البحث العلمي في تطوير خدمات الوقاية المدنية وفي توفير وسائل الكشف عن مخاطر الكوارث والإنذار، وهي ركيزة هامة في استراتيجية وقاية الساكنة وحمايتها من كل خطر يحدق بها.
كما أضاف في كلمته الرائدة أن تكنولوجيا المعلومات غدت حليفا رئيسيا في مجال تقييم المخاطر وتعزيز المرونة أثناء مواجهتها. كما تم بالمناسبة عرض شريط يوثق للتكنولوجيا الحديثة المستعملة في تقييم المخاطر والحد منها وتوفير الوسائل للكشف عنها، إضافة لعروض تحسيسية ورائدة وقيمة لفائدة تلاميذ مؤسسة الشروق الذين واللواتي برهنوا من خلال العروض التي قدموا على قدرة عالية وثقافة رفيعة المستوى وحقيقة تعليمة متفوقة مشكورين عليها٬ وقد تمحورت كل العروض التي قدمت من لدن رجال الوقاية المدنية حول تدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتنظيم ورشات حول الإسعافات الأولية، مع محاكاة عمليات إنقاذ باستعمال لوجيستيك ومعدات حالات الطوارئ.
وللتذكر فقد اقرت المنظمة الدولية للوقاية المدنية فاتح مارس كيوم عالمي في سنة 1990، وقد اصبح الإحتفال به سنة مؤكدة سنويا حيث يعد مناسبة
للتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية المدنية وتجديد التزام الدول على توفير الحماية والمساعدة للساكنة في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الكوارث المحدثة من صنع البشرية.
وقد اختتم الحفل بحفل شاي على شرف المدعوين.
بقلم : نجيب عبدالعزيز منتاك