مسيرة الرباط التضامنية مع فلسطين تطالب بإصدار قانون تجريم التطبيع

أكدت الهيئات المشاركة في مسيرة التضامن مع فلسطين باسم رفضه القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب المحتل، ونجدد المطالبة الملحة بإصدار قانون تجريم التطبيع بما هو حد أدنى من الموقف اللازم والمطلوب حيال هذا الكيان الصهيوني الارهابي .. وبما هو الحد الأدنى من الموقف اللازم والمطلوب حيال إجراءات البلطجة الصهيو_أمريكية التي صفعت كل العواصم العربية وعواصم العالم بالقرارات الأخيرة بحق القدس وفلسطين.

و أضافت الهيئات في بيان مشترك لها، أن التطبيع اليوم .. لم يعد مجرد ظاهرة دنيئة خيانية تطعن قضية فلسطين في ظهرها .. بل إن الظاهرة التطبيعية أصبحت تشكل تهديدا مباشرا لأمن و استقرار و وحدة النسيج المجتمعي المغربي ووحدة ترابه .. وهذا ما وقف عليه كل المغاربة في الآونة الأخيرة مع ما سمي “بمعهد ألفا الإسرائيلي لتدريب الحراس” في مدينتي خنيفرة ومكناس.

و أوضحت أن المسيرة تطالب بكل شدة .. أن تتحمل السلطات العمومية كلما المسؤولية في كشف وإطلاع الشعب المغربي عن حقيقة الملف المذكور بعد استكمال كل التحقيقات الأمنية الجارية وذلك ضمانا للطمأنينة وردعا لكل محاولات الصهاينة العبث بالأمن الوطني للمغرب وصناعة بؤر عميلة تشتغل تحت إمرة الأذرع الصهيونية التخريبية التي لا تخفى نتائج عملها في عدد من أقطار و شعوب الأمة حيث الخراب والدمار في الأرض والعمران والإنسان.

وشددت البيان على تجديد الوفاء والعهد للأسرى في سجون العدو الصهيوني على الاستمرار في النضال من اجل حريتهم.. كما ونجدد العهد لشهداء وجرحى مسيرة التحرر الطويلة الأمد لشعبنا في فلسطين .. و آخرهم شهداء و جرحى مسيرات العودة ..وكل شهداء الأمة في مواجهة العدو الصهيوني الإرهابي الغاصب .