النهضة الدولية / بقلم عبدالرحمن السبيوي
تدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الزيادة الصاروخية في المواد الاستهلاكية في ظل الصمت الرهيب للحكومة و جمعيات حماية المستهلك ۔
حيث شهدت مشتقات الحبوب ارتفاعا مهولا علی سبيل المثال ( سميدة والقمح زيادة ب 2،50 درهم للكيلوغرام الواحد ) ، الی جانب ارتفاع سعر الزويوت حيث بلغ سعر 5 لتر الی 78 درهم بدل 50 درهم ، كما ارتفع سعر القطاني من 2 دراهم الی 3 دراهم۔
في ذات الموضوع ، فما يقع باسواق المملكة يقع باسواق اسفي ، حيث تعرف هي الاخری ارتفاعا قياسيا في صمت رهيب للجهة الوصية ، غير ان الكثيرين منهم يعزون ذلك الی ارتفاعا سعر المواد الاولية بالاسواق العالمية۔۔
ليس بعيد فان انتشار وباء كورونا كان له اثر سلبي علی ارتفاع سعر المواد الاولية بالاسواق العالمية ، نتيجة تشديد القيود الجمركية علی مختلف المنتجات، و نتيجة غياب دور الحكومة في تخفيض مستوی الاسعار ومايتناسب مع القدرة الشراٸية للمواطن البسيط۔