شكل وجود البحرية الإسبانية في مضيق جبل طارق ،عنصراً أساسياً لأداء إحدى العمليات الدائمة التي تنسقها قيادة العمليات في الأراضي الوطنية.
إنها نقطة استراتيجية ، لأنها تضمن حركة النقل البحري في المنفذ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ،وتحافظ على سيادة اسبانبا علی الجزر المغربية المحتلة ۔
غير أن وجوده يسبب بعض الانزعاج في المملكة ، كما اتضح بعد نشر تغريدة تفيد بنشر دورية إسبانية في مليلية المحتلة
كانت سفينة الدوريات على ارتفاعات عالية هي بي أوداز 45، وهي إحدى السفن الحربية الإسبانية ، تشارك في مناورات عسكرية مع الجزائر ، لتتوجه منها مباشرة الى محيط مياه مليلية المغربية المحتلة ، كردة فعل علی ترخيص المغرب لشركة انشاء مزرعة لتربية الاسماك بالقرب من الجزر الجعفرية المغربية المحتلة۔
في سياق متصل ، نشرت هيئة أركان الدفاع (عماد) تغريدة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ، أوردت فيها ” ان العملية تندرج في اطار المراقبة البحرية للمياه الاقليمية الاسبانية ” حسب مانشرته وكالة انباء اسبانية.